من أخطر المشاكل التي تواجه الأطفال في حياتهم في المنزل مع الأب والأم هي العنف الأسري حيث يسبب هذا العنف خطراً كبيراً على حياة الطفل وعلى مستقبله وله الكثير من الأضرار التي تسببها سنتحدث عنها وأيضا عن أسباب العنف الأسري وسنتحدث أيضا عن طريقة علاج العنف الأسري بالطريقة الصحيحة حسب خبراء في علم النفس و سنقدم لكم تقرير مفصل عن أثر العنف الأسري على الطفل.
ما هو تعريف العنف الأسري
هو العنف بين أفراد العائلة او الأسرة الواحدة و يكون بين الزوج ضد زوجته أو العكس أو عنف أحد الوالدين أو كلاهما ضد الأطفال أو العكس ويشمل العنف كالاعتداء الجسدي أو الجنسي أو النفسي أو التهديد او الإهمال وأحيانًا يكون كسلب الحقوق تجاه البعض والتعنيف يكون نتيجة الأقوى على الأضعف ويشير العنف بشكل عام إلى القسوة وإلحاق الأذى سواء بالضرر الجسدي أو النفسي.
- اقرأ أيضاً عن الصدمات النفسية و تأثيرها على الإنسان
ماهي أسباب العنف الأسري
هناك أسباب كثيرة ومنها الغياب الوازع الديني وأحياناً نتيجة التربية الخاطئة تنتج منها تعنف أسري وأحيانًا غياب أحد الوالدين عن الأطفال نتيجة العمل أو السفر ونتيجة عدم الاجتماع لأفراد الأسرة والحوار بين بعضهم البعض ينتج تعنف ضد الأطفال وكره بين العلاقات الاجتماعية والانحرافات الأخلاقية ونتيجة التواصل الاجتماعي أو الأعلام المختلفة ومشاهدة الأطفال لها و التعلم منهم.
أضرار العنف الأسري
يمكن أن يؤدي العنف الأسري إلى آثار جسدي ونفسية سلبية على الضحية ويمكن أن تكون الأثار نتيجة الكدمات أو الحروق أو كسور العظام أو الإصابات الجسدية الأخرى نتيجة التعرض للضرب ومنها آثار نفسية كالإحباط والقلق المستمر والاكتئاب المزمن والشعور بالذنب دائماً والعجز والانطواء وأحياناً يؤدي الى انفصام في الشخصية أو الجنون.
كيفية علاج العنف الأسري
يتم علاجه من خلال العلاج النفسي والإرشادات الصحيحة وتركيز الأهل على الأطفال في عمر مبكر وكيفية التعامل معهم من عمر صغير وأن يكون في بيئة صحيحة ونظيفة وتشجيع الأهل له من عمر مبكر وأن يكونوا بجانبه في أوقات نجاحه ويدعموه في المدرسة والتعليم و يكونوا سند له و تواصل الأهل بين بعضهم بكل أدب و احترام وأن يكون الوالدين سند لبعضهم لتعليم أطفالهم أن يكونوا بجانبهم ودعمهم ومحبة الأب للأم والاحترام بين بعضهم ليتعلم الأطفال الاحترام والمحبة للجميع وللأهل أيضاً.
ما هو تأثير العنف الأسري على الأطفال
يؤثر العنف الأسري على الأطفال بشكل سلبي و يكون الأطفال محبطين وضعيفين في الشخصية ويؤثر على حياته المستقبلية وجميع نواحي الحياة ويكون سبب الطفل في الإحباط والشعور بالعجز و تحطيم النفسية والانفصام في شخصيته وأحيانًا يؤدي إلى الجنون بسبب كثرة العنف أو الضرب أو الكلام السيئ وحيث يصاب الطفل بتغيرات في مزاجه فقد يصبح إنسان مجرم وشرير يسعى لإيذاء الآخرين والانتقام من جميع الأشخاص من حوله ويكون شخص أناني لا يحب تقديم الخير لغيره.