 |
| معلومات عن فارس قطرية |
تستمع إلى كلماته تشعر كما لو أن النجوم تتلألأ بقلبك، تطرب آذانك وتود أن تقضي الليل بأكمله بين قصائده، كيف لا وهو رفيق الليل فارس قطرية.
من هو فارس قطرية؟
هو شاعر مصري يُلقي الشعر بالعامية، وبحسب ما ذكر الشاعر فارس قطريه في أحد اللقاءات التليفزيونية بقناة "Ten"، فإن اسمه بالكامل هو فارس أحمد عبد العزيز عبد الحليم أحمد حسن قطرية، ولأنه يعتز باسم عائلته واختصاراً لطول اسمه كاملاً، أراد أن يكون اسم شهرته هو فارس قطرية، وكان والده شاعر غنائي لديه الكثير من الكتب.
وُلد قطرية في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية وهو الآن في العقد العشريني من عمره، حسب ما ذكر في أحد مقاطع الفيديو عبر التيك توك، وتخرج من كلية التجارة قسم الاقتصاد جامعة الزقازيق في عام 2021، وبحسب ما ذكر في أحد اللقاءات التليفزيونية بقناة صدى البلد فإن لأهله الفضل في اعتماده على نفسه منذ نعومة أظافره، إذ كان يعمل في معرض والده وهو ابن أربع أو خمس سنوات.
ونتيجة مخالطته للعديد من الأشخاص من مختلف الطبقات بشكل يومي أصبح لديه الكثير من المفردات، وأضاف أنه كان يحفظ القرآن مما جعل لغته العربية قوية منذ الصغر مُشيراً إلى أن الشاعر في حاجة إلى أن يقرأ بشكل مستمر إن أراد أن يكون له شأن عظيم.
بدأ فارس ألقاء الشعر عندما وصل إلى الصف الأول الإعدادي، ثم بدأ في كتابته في الصف الثالث الإعدادي، وقد حصل على المركز الثاني على مستوى جمهورية مصر العربية والأول على مستوى الشرقية في الإلقاء عندما شارك بإحدى الحفلات مع مدرسة المسرح.
أهم إنجازات فارس قطريه
لم يكن قطرية مشهوراً بين شعراء العامية المصرية إلى أن وصل إلى السنة الأخيرة في مشوار دراسته، حيث أصدر ديوانه الأول عبر دار ميثاق للنشر والتوزيع عام 2021، والذي يحمل عنوان (رفيق الليل)، وهي المرة الأولى التي حقق فيها كاتب هذا العدد من الطبعات، حيث وصل عدد طبعات الديوان إلى 18 طبعة.
ولأن لدى فارس قطريه صوت حاني وقوي في آن واحد، أراد أن يمنح كلماته لمسة من التميز، ففضّل إلقاء القصائد بشكل مسموع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد تمت استضافته في العديد من القنوات لأنه أصبح من الشخصيات المؤثرة في أبناء جيله، كما أنه قام بإحياء الكثير من الحفلات الشعرية من بينها احتفالية المرأة المصرية لعام 2023 حيث ألقى قصيدة (الأم) أمام رئيس الجمهورية "عبد الفتاح السيسي" وزوجته والحضور.
أجمل قصائد فارس قطرية مكتوبة
كتب فارس قطريه عن الام، الحب، الفراق والهجر، ومن أجمل قصائده:
قصيدة الونس كامله
واحدة في الخمسينات في ساعة صفا بتقول لجوزها:،
تعرف يا منيل ولو ان دمك يلطش أوقات ودي عادة في صنفك مشهورة،
وان انت حفيت عشان أقبل وأوافق بيك وأنا مجبورة،
وإن انا كنت زمان سنيورة وعليّا العين وأعجب شنبات،
وانك عادي وكرشك مترين ورفيع زي العصفورة ماعرفش ازاي،
بس أنا مالقتش ونس للعمر أحسن منك،
مالقتش صديق وحبيب وقريب وسنين تتعاش غير وأنا وياك،
كان عمري يضيع وأخسر نفسي لو يوم ماوفقتش أبقى معاك،
حبتني ومن حبك فيّا حبيتك ولقيتك راحة تسندني لما أحتاجك فأفرح وهتفضل فوق الراس شايلاك،
العشرة إلي بنيتها بودك وحلاوة أيامك هتعيش جوايّا سنين لك إن تطلب علشانها عينيا متكفيش،
علّمتك واتعلمت نعيش إن جيبك فيه أو حتى مافيش،
كان كل اللي بيفضل بينا الحلو وبس،
في نوع رجالة تحبه العين إنما أنت النوع اللي بيتحس،
الحب إللي سقيته في قلبي كان يكبر حجمه مع الأيام،
ويا دوبك بس تكون مبسوط الدنيا بحالها بتبقى تمام،
عمري ما حسستك ولا بيّنت ان انت حبيبي ونور العمر،
وان انا ولا يوم يغلبني النوم غير وانت قصادي خلاص هتنام،
شيلتني على راسك وفي عينك وارتحت معاك كتر خيرك،
ولا يملى عينيا ما بين الناس ولا يدخل قلبي راجل غيرك،
الواحدة هتطلب ايه غير بيت فيه راجل عارف يفهمها،
وانا كل ما احتجت أتكلم تسمعني بالساعة والاتنين،
وان انا لو لفيت الدنيا كنت ألقى في طيبتك تاني منين،
سيد الرجالة ونن العين حسك بيطمن ويهدي،
ولا عمرك كدة خلتني أنام والدمعة بتشرب من خدي،
كنا بنتخانق آه لكن زعلي كان عمره عليك ما يهون،
كانت تيجي الخناقات بالكيلة والضحكة تهون وتعدي،
لا شكتني في يوم على غلطاتي ولا يوم دخلت ما بينا غريب،
لو كنت أعند وأشد الحبل كنت انت تسيب،
لو كنت أتضايق وأتعكنن منك بهريك طلبات،
فينو ومكرونة وشعرية وتغيير أنابيب،
بس اللي انا كنت بخبيه عنك الفرحة بتغيب عن عمري لما انت تغيب،
كان متقدم لي عريس أشقر وعينيه زرقا وأمين شرطة وجاهز هيشيل،
وانا كنت ماخبيش عنك أقول انك مش شبهي وشكله بخيل،
بس انا لو كنت نصيب غيرك كنت أبقى الخسرانة يا عبده،
ولا كنت أرتاح زي وانا معاك،
ده انا حتى لو احنا مانتكلمش كنت أرتاح كدة وانا شيفاك،
جنبي وواخد إيدي وحسي وبصحة وبخير،
العمر يضيع مع ناس غيرك والعمر معاك كان فعلاً غير،
الحب يموت لو ماسئتهوش وينبت مع واحد زيك،
العمر يضيع مع ناس تانية وينور جنبك وبضيّك،
وان كنت زمان انا مش حباك فانت حنين وأنا حبيتك،
وان كنت زمان انا مش عوزاك دلوقتي سعيدة وانا في بيتك،
مش سهل الواحد يلقى ونيس ربنا حبني خلاني لقيتك،
بعينيك شُفت الأيام تتعاش،
في واحدة الراجل يحييها وفي راجل تاني يبيعها بلاش،
وعجبي.
قصيدة فارس قطرية امي
عمركوا شوفتوا، واحدة لو رجليها تخطي مكان يوسع ويبان أجمل بكتير؟،
واحدة أما بتصحى الكون يصحى ويطرح عصافير؟،
متر وسبعين سنتي بيمشوا، يبهتوا أفراح على أي جراح؟،
ضهرك مسنود بيها ومرتاح، وعينيها الراحة من المشاوير؟
أهي دي أمي، ست الستات والراس والعين، والنور في العيشة وأيامها،
الصبر إن شاف أمي في شارع، والله ده يركع قدامها،
يا حبيبتي ازاي قلبك أطيب من كل اللي قابلته في عمري،
وازاي في حد يشوف شكلك، ويبص في عينك يفهمها،
أول ما لمحت الدنيا كانت بيكي، وشفتها حلوة،
أول ما عرفت انها صعبة ومش زي زمان،
كنت بشوفك بلقاكي أمان وبحس بدفى وبشئ طيب،
فقوليلي الحب لمين لغيرك، وازاي أرتاح دونك طيب،
البيت يعني أمي،
يعني الخناقات على مج الشاي اللي أنا سبته، ومادخلتوش تاني مكانه،
يعني حلاوته يعني هدوئه يعني أمانه،
يعني الشيء الحلو الباقي اللي أنا بصحى في كل الأيام،
وبكمل عمري وبعيش وأنجح وباعدي الصدمات علشانه،
عن قعدة بلكونة في سهرة بحكيلها انا كنت بحب في مين،
عن تاني يوم وانا بنكُشها فتقولي: اسكت يا بتاع ياسمين،
عن دعوة صلاة ليا إني أعيش مبسوط وسعيد ويوفقني،
عن حد أحكيله يصدقني ويشلني سنين،
هاكتب عن مين؟ مين غيرك يستاهل أصلاً حب وأيام حلوة وتفاصيل؟،
مين كان هيشلني إن يوم العود يدبل ويميل؟،
مين حُسنه يجيب حُسنك يا جميل؟،
أو هيحبني حتى وأنا شيطان؟،
والله انا كسبان بوجودك، وبدونك لو كسبان خسران،
أمي الأحلام، أمي الأيام،
أمي الفرحة اللي بدون أسباب،
والحب اللي مايخلصش الآم،
واحدة إن موجودة الدنيا تمام،
والعالم دافي وهادي بجد،
أمي يعني الحاجة الحلوة،
اللي ماينفعش أقارنها بحد،
مطرح ما تكون بيكون البيت،
مطرح صوتها طيبة وبركة،
دمي اللي في دمها وملامحي،
وصفاتنا الحلوة المشتركة،
أنا عارف إن أنا مش صالح،
ومكركب وغريب الأطوار،
شراباتي في كل مكان واحد،
أوضتي غريبة،
بدخل بالجزمة على السجاد،
بعمل في اليوم ألف مصيبة،
بسمع بالليل أحمد شيبة،
وبصحيكي على إني أخدت الضربة بجد،
بس أنا والله بحبك حب، أنا عمري في يوم ما أديته لحد،
وعجبي.
تمت الكتابة بواسطة: مروة جمال أحمد.