ما صفات الزوجة الصالحة |
الزواج سنةٌ مباركةٌ، ورحمةٌ تنشر السلام في البيوت، والمرأة في الإسلام من أهم الركائز التي تُبنى عليها الأسرة المسلمة، إليك صفات الزوجة الصالحة التي يتحقق معها الهدوء والاستقرار.
ما هي صفات الزوجة الصالحة؟
- أن تكون المرأة صاحبة دين، فتسعى لعبادة الله عز وجل وطاعته، وتلتزم بأداء الفروض التي أمرها الله بها مثل الصلاة والحجاب، فلا تُقدم على ارتكاب المعاصي والذنوب.
- تتمتع بأخلاقٍ حميدة وتربيةٍ حسنة، مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في المجتمع.
- أن تحفظ عرضها في حضور زوجها وفي غيابه، قال تعالى في سورة النساء: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ).
- أن يشعر الزوج بالطمأنينة والسكينة معها، قال تعالى في كتابه الكريم (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة الروم.
- تطيع زوجها ولا تعصي أوامره فيما يُرضي الله عزّ وجلّ.
- أن تكون سهلة المعشر، وبشوشة الوجه، تنعكس روحها المرحة على منزلها، فتملأه السعادة والحب.
- تحفظ أسرار زوجها وتستر عيوبه، وتحافظ على خصوصية حياتهم الزوجية.
- صادقة لا تعرف الكذب والنفاق.
- قلبها خالٍ من الحقد والبغض، ولا تُسيء الظن في الناس.
- تحفظ لسانها عن النميمة والغيبة.
- أن يرى فيها أمّاً صالحة تجيد تربية أبنائها تربية إسلامية صحيحة، وتعلّمهم مكارم الأخلاق، فتزرع محبة الله وتقواه في قلوبهم، وتغرس في نفوسهم حب الخير للناس.
- أن تحب زوجها حباً خالصاً، وتغض النظر عن غيره، مُظهرةً له الاحترام والوفاء.
- تهتم بنظافتها الشخصية ونظافة بيتها.
- تحترم أهل زوجها وتعاملهم معاملة حسنة.
- تخدم زوجها وضيوفه، على قدر ما تستطيع.
- تقدم لزوجها النصائح المفيدة، وتعينه على طاعة الله وتأدية الفرائض.
- تقف إلى جانب زوجها في السراء والضراء، وتكون خير عونٍ له.
- أن لا تكون من المُبذّرين، فتحافظ على أموال زوجها، ولا تنفق ماله فيما لا يحب.
- تتقبل النصيحة بصدرٍ رحب، وتحاول إصلاح ما فيها من عيوب.
- تتزيّن لزوجها وتملأ قلبه ونظره بجمالها واهتمامها.
كيف وصف الرسول الزوجة الصالحة؟
- ذكر نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الصفات التي عليك مراعاتها عند اختيار شريكة حياتك، ليظفر المسلم والمسلمة بحياةٍ تعتريها المحبة والسعادة:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)، رواه بخاري، في إشارة من النبي الكريم، أن أول ما عليك مراعاته عند اختيار الزوجة هو أن تكون ذات دين، وما يليها من جمال وحسب ومال، إذا توفّر كان خيراً لك، ولكن الدين أولاً.
- قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح)، رواه أحمد بإسناد صحيح، فالزوجة الصالحة من أسباب سعادة الرجل في الحياة الدنيا.
- وقوله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته)، رواه أبو داود والحاكم وقال: حديث صحيح الإسناد، أي أن أفضل ما يقتنيه المرء هو الزوجة الصالحة، فهي أنفع من الكنز.
- قال صلى الله عليه وسلم: (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله) رواه ابن ماجه، من الصفات التي ذكرها النبي في هذا الحديث هي أن تطيع أوامر زوجها، إلاّ فيما يغضب الله عزّ وجل، فلا طاعة لمخلوق في معصية الله.
- وأن تكون حسنة الخَلق والسيرة، فعندما ينظر إليها زوجها يشعر بالسرور، إذا طلب منها أمراً تكره القيام به وهو يريده، وافقت وعملت على إرضاؤه، تقدم له النصيحة وتحافظ على أمواله.
تمت الكتابة بواسطة: سمر درويش.