recent
أخر المشاركات

أجمل أشعار و قصائد غزل بالعيون

قصائد غزل بالعيون
أحلى قصائد غزل بالعيون

في مقالنا اليوم سنغوص في عالم الشعر العربي لنستعرض أجمل أشعار و قصائد غزل بالعيون، التي قدمها الشعراء العرب وأبدعوا بها.

أجمل قصائد غزل بالعيون 

تعد العيون من أبلغ وأروع ما تغنى به الشعراء العرب على مر العصور، لذا إليكم أجمل قصائد غزل بالعيون ستعجبكم حقاً:

قصيدة السحر من سود العيون لأحمد شوقي

السِحرُ مِن سودِ العُيونِ لَقيتُهُ،

وَالبابِلِيُّ بِلَحظِهِنَّ سُقيتُهُ،

الفاتِراتِ وَما فَتَرنَ رِمايَةً،

بِمُسَدَّدٍ بَينَ الضُلوعِ مَبيتُهُ،

الناعِساتِ الموقِظاتِ لِلهَوى،

المُغرِياتِ بِهِ وَكُنتُ سَليتُهُ،

القاتِلاتِ بِعابِثٍ في جَفنِهِ،

ثَمِلُ الغِرارِ مُعَربَدٌ إِصليتُهُ،

الشارِعاتِ الهُدبَ أَمثالَ القَنا،

يُحيِ الطَعينَ بِنَظرَةٍ وَيُميتُهُ،

الناسِجاتِ عَلى سَواءِ سُطورِهِ،

سَقَماً عَلى مُنوالِهِنَّ كُسيتُهُ،

وَأَغَنَّ أَكحَلَ مِن مَها بِكَفَّيهِ،

عَلِقَت مَحاجِرُهُ دَمي وَعَلِقتُهُ،

لُبنانُ دارَتُهُ وَفيهِ كِناسُهُ،

بَينَ القَنا الخَطّارِ خُطَّ نَحَيتُهُ،

السَلسَبيلُ مِنَ الجَداوِلِ وَردُهُ،

وَالآسُ مِن خُضرِ الخَمائِلِ قوتُهُ،

إِن قُلتُ تِمثالَ الجَمالِ مُنَصَّباً،

قالَ الجَمالُ بِراحَتَيَّ مَثَلتُهُ،

دَخَلَ الكَنيسَةَ فَاِرتَقَبتُ فَلَم يُطِل،

فَأَتَيتُ دونَ طَريقِهِ فَزَحَمتُهُ،

فَاِزوَرَّ غَضباناً وَأَعرَضَ نافِراً،

حالٌ مِنَ الغيدِ المِلاحِ عَرَفتُهُ،

فَصَرَفتُ تِلعابي إِلى أَترابِهِ،

وَزَعَمتُهُنَّ لُبانَتي فَأَغَرتُهُ،

فَمَشى إِلَيَّ وَلَيسَ جُؤذَرٍ،

وَقَعَت عَلَيهِ حَبائِلي فَقَنَصتُهُ،

قَد جاءَ مِن سِحرِ الجُفونِ فَصادَني،

وَأَتَيتُ مِن سِحرِ البَيانِ فَسُدتُهُ،

لَمّا ظَفَرتُ بِهِ عَلى حَرَمِ الهُدى،

لِاِبنِ البَتولِ وَلِلصَلاةِ وَهبتُهُ،

قالَت تَرى نَجمَ البَيانِ فَقُلتُ بَل،

أُفقُ البَيانِ بِأَرضِكُم يَمَّمتُهُ،

بَلِّغِ السُها بِشُموسِهِ وَبُدورِهِ،

لُبنانُ وَاِنتَظَمَ المَشارِقَ صيتُهُ،

مِن كُلِّ عالي القَدرِ مِن أَعلامِهِ،

تَتَهَلَّلُ الفُصحى إِذا سُمّيتُهُ،

حامي الحَقيقَةِ لا القَديمَ يَؤودُهُ،

حِفظاً وَلا طَلَبُ الجَديدِ يَفوتُهُ،

وَعَلى المَشيدِ الفَخمِ مِن آثارِهِ،

خُلقٌ يُبينُ جَلالُهُ وَثُبوتُهُ،

في كُلِّ رابِيَةٍ وَكُلِّ قَرارَةٍ،

تِبرُ القَرائِحِ في التُرابِ لَمَحتُهُ،

أَقبَلتُ أَبكي العِلمَ حَولَ رُسومِهِم،

ثُمَّ اِنثَنَيتُ إِلى البَيانِ بَكَيتُهُ،

لُبنانُ وَالخُلدُ اِختِراعُ اللَهِ لَم،

يوسَمَ بِأَزيَنَ مِنهُما مَلَكوتُهُ،

هُوَ ذِروَةٌ في الحُسنِ غَيرُ مَرومَةٍ،

وَذَرا البَراعَةِ وَالحِجى بَيروتُهُ،

مَلِكُ الهِضابِ الشُمِّ سُلطانُ الرُبى،

هامُ السَحابِ عُروشُهُ وَتُخوتُهُ،

سيناءُ شاطَرَهُ الجَلالَ فَلا يُرى،

إِلّا لَهُ سُبُحاتُهُ وَسُموتُهُ،

وَالأَبلَقُ الفَردُ اِنتَهَت أَوصافُهُ،

في السُؤدُدِ العالي لَهُ وَنُعوتُهُ،

جَبَلٌ عَن آذارَ يُزرى صَيفُهُ،

وَشِتائُهُ يَئِدِ القُرى جَبَروتُهُ،

أَبهى مِنَ الوَشِيِ الكَريمِ مِروجُهُ،

وَأَلَذُّ مِن عَطَلِ النُحورِ مُروتُهُ،

يَغشى رَوابيهِ عَلى كافورِها،

مِسكُ الوِهادِ فَتيقُهُ وَفَتيتُهُ،

وَكَأَنَّ أَيّامَ الشَبابِ رُبوعُهُ،

وَكَأَنَّ أَحلامَ الكِعابِ بُيوتُهُ،

وَكَأَنَّ رَيعانَ الصِبا رَيحانُهُ،

سِرَّ السُرورِ يَجودُهُ وَيَقوتُهُ،

وَكَأَنَّ أَثداءَ النَواهِدِ تينُهُ،

وَكَأَنَّ أَقراطَ الوَلائِدِ توتُهُ،

وَكَأَنَّ هَمسَ القاعِ في أُذُنِ الصَفا،

صَوتُ العِتابِ ظُهورُهُ وَخُفوتُهُ،

وَكَأَنَّ ماءَهُما وَجَرسَ لُجَينِهِ،

وَضحُ العَروسِ تَبينُهُ وَتُصيتُهُ،

زُعَماءُ لُبنانَ وَأَهلَ نَدِيِّهِ،

لُبنانُ في ناديكُمو عَظَمتُهُ،

قَد زادَني إِقبالُكُم وَقُبولُكُم،

شَرَفاً عَلى الشَرَفِ الَّذي أَولَيتُهُ،

تاجُ النِيابَةِ في رَفيعِ رُؤوسِكُم،

لَم يُشرَ لُؤلُؤُهُ وَلا ياقوتُهُ،

موسى عَدُوُّ الرِقِّ حَولَ لِوائِكُم،

لا الظُلمُ يُرهِبُهُ وَلا طاغوتُهُ،

أَنتُم وَصاحِبُكُم إِذا أَصبَحتُموا،

كَالشَهرِ أَكمَلَ عُدَّةً مَوقوتُهُ،

هُوَ غُرَّةُ الأَيّامِ فيهِ وَكُلُّكُم،

آحادُهُ في فَضلِها وَسُبوتُهُ.

قصيدة لغة العيون للشاعرة دارين شبير

مَحبوبتي مَغـرورةٌ... لا تُـهــزَمُ لا تَنحني... لا تَنثني... لا تَـرحَـمُ،

مُحتــــالةٌ... وعنيـدةٌ... لكنَّـــها مـا أنْ تَــراني ثائِـــراً... تَتبسَّـــمُ،

تَـهـوى التَّحدي... والتمردُ طَبعُها وشقيـــةٌ تُـخـفـي الغـرامَ وتَكـتُـمُ،

صارَحـتُـها يومـاً بِأني عـاشِــقٌ فَـغَـدَتْ أَمــامــي طِفـلةً تَتَلَعثَـمُ،

نَظَرَتْ إلَـيَّ بِلا اكْــــتِراثٍ أَوَّلاً وتَفَحَّـصَتْ وَجهي كَأَني مُـجْـرِمُ،

وتَوَرَّدَتْ وَجْنــــاتُـها يا لــيتَني أَحظى بِتَـقبيــــلِ الوُرودِ وأَلْـثُـمُ،

صَمَتَتْ طويلاً ثُـمَّ أَرخَتْ جَفنَـها بَدَأَتْ تُـــرَدِّدُ أَحــرُفاً وتُـتَمْـتِـمُ،

فَعَلِمْتُ أَنَّ فُــؤادَها بي مُـغرَمٌ والكِبرياءُ يُــــثيرُهـــا... فتُـقــاوِمُ،

عــادَتْ لِتَصطَنِعَ التَّجـاهُلَ إنَّـمـا لم تَــــدْرِ أَنَّ عُـيــــونَـها تَتَكَلَّــمُ،

أَنْصَــتُّ للنَّظراتِ فهي رَفيقَتي حتى غَــدَوْنا عَـبْرَها نَتَفاهَـمُ،

تُلْقي على قَلبي تَحيةَ عاشِــقٍ فَيَـــرُدُّ نَـبضي هائِـمــاً وَيُسَلِّـمُ،

تُـهدي فُؤادي قُبلَتَيْن بِنَظرَةٍ فَأذوبُ شَــوْقاً وَالهَـوى يَتَرنَّـمُ،

وَبِطَرفِ عَيني أَرتَمـي بِـجناحِـها فَتَضُمُّ قلبي بِالرموشِ وَأَنعـَـمُ،

مَنْ يَـــدَّعي أَنَّ الحيــــاةَ جميلـــةٌ دونَ النسـاءِ فَإِنَّـهُ يَتَــوَهَّـمُ،

إنَّ النساءَ خُلِقْنَ مِنْ أَضلاعِنا لكننــــا مِـنْ نَظــرَةٍ نَسْتَسْلِـمُ.

قصيدة رحلة في العيون الزرق لنزار قباني

أسوح بتلك العيون،

على سفنٍ من ظنون،

هذا النقاء الحنون،

أشق صباحاً... أشق،

وتعلم عيناك أني،

أجدف عبر القرون،

جزراً... فهل تدركين؟

أنا أول المبحرين على،

حبالي هناك... فكيف،

تقولين هذي جفون؟

تجرح صدر السكون،

تساءلت، والفلك سكرى،

أفي أبدٍ من نجومٍ،

ستبحر ؟ هذا جنون...

قذفت قلوعي إلى البحر،

لو فكرت أن تهون،

على مرفأٍ لن يكون...

عزائي إذا لم أعد،

أفي أبدٍ من نجومٍ،

ستبحر؟ هذا جنون...

قذفت قلوعي إلى البحر،

لو فكرت أن تهون،

ويسعدني أن ألوب،

على مرفأٍ لن يكون...

عزائي إذا لم أعد،

أن يقال: انتهى في عيون.

أجمل قصائد الغزل في العيون

نقدم إليكم هنا قصائد من أجمل القصائد التي قيلت في غزل العيون:

قصيدة عيناك وأسلحتي لنزار قباني

استعملت معك...

كل الأسلحة التقليدية،

وكل الأسلحة المتطورة،

من قوس النشاب...

إلى الخنجر اليماني...

إلى الرمح الإفريقي،

إلى الصاروخ العابر للقارات،

إستعملت حتى أظافري،

لكسر جدار كبريائك...

وبعدما خسرت خيولي...

وجنودي...

وأوسمتي...

قعدت على مدافعي أبكي،

لأنني اكتشفت،

أن جميع خرائطي قد سرقت،

وجميع برقياتي السرية قد كشفت،

وأن أشجع رجالي،

تركوني،

والتجأوا إلى عينيك السوداوين.

قصيدة العيون السود لإيليا أبو ماضي

لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا،

خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا،

لَولا نَواعِسُها وَلَولا سِحرُها،

ما وَدَّ مالِكُ قَلبِهِ لَو صيدا،

عَوِّذ فُؤادَكَ مِن نِبالِ لِحاظِها،

أَو مُت كَما شءَ الغَرامُ شَهيدا،

إِن أَنتَ أَبصَرتَ الجَمال وَلَم تَهِم،

كُنتَ اِمرَأً خَشِنَ الطِباعِ بَليدا،

وَإِذا طَلَبتَ مَعَ الصَبابَةِ لَذَّةً،

فَلَقَد طَلبَتَ الضائِعَ المَوجودا،

يا وَيحَ قَلبي إِنَّهُ في جانِبي،

وَأَظُنُّهُ نائي المَزارِ بَعيدا،

مُستَوفِزٌ شَوقاً إِلى طَحبابِهِ،

المَرءُ يَكرَهُ أَن يَعيشَ وَحيدا،

بَرَأَ الإِلَهُ لَهُ الضُلوعَ وِقايَةً،

وَأَرَتهُ شِقوَتُهُ الضُلوعَ قُيودا،

فَإِذا هَفا بَرقُ المُنى وَهَفا لَهُ،

هاجَت دَفائِنُهُ عَلَيهِ رُعودا،

جَشَّمتُهُ صَبراً فَلَمّا لَم يَطُق،

جَشَّمتُهُ التَصويب وَالتَصعيدا،

لَو أَستَطيعُ وَقَيتُهُ بَطشَ الهَوى،

وَلَوِ اِستَطاعَ سَلا الهَوى مَحمودا،

هِيَ نَظرَةٌ عَرَضَت فَصارَت في الحَشا،

نارا وَصارَ لَها الفُؤادُ وَقودا،

وَالحُبُّ صَوتٌ فَهوَ أَنَّةُ نائِحٍ،

طَورا وَآوِنَةً يَكونُ نَشيدا،

يَهَبُ البَواغِمَ أَلسُناً صَدّاحَةً،

فَإِذا تَجَنّى أَسكَتَ الغِرّيدا،

ما لي أُكَلِّفُ مُهجَتي كَتمَ الأَسى،

إِن طالَ عَهدُ الجُرحِ صارَ صَديدا،

وَيَلَذُّ نَفسي أَن تَكونَ شَقِيَّةً،

وَيَلَذُّ قَلبي أَن يَكونَ عَميدا،

إِن كُنتَ تَدري ما الغَرامُ فَداوِني،

أَو لا فَخَلِّ العَذل وَالتَفنيدا،

يا هِندُ قَد أَفنى المَطالُ تَصَبُّري،

وَفَنَيتُ حَتّى ما أَخافُ مَزيدا،

ما هَذِهِ البيضُ الَّتي أَبصَرتُها،

في لِمَّتي إِلّا اللَيالي السودا،

ما شِبتُ مِن كِبَر وَلَكِنَّ الَّذي،

حَمَّلتِ نَفسي حَمَّلتُهُ الفودا،

هَذا الَّذي أَبلى الشَباب وَرَدَّهُ،

خَلقا وَجَعَّدَ جَبهَتي تَجعيدا،

عَلَّمتِ عَيني أَن تَسُحَّ دُموعُها،

بِالبُخلِ عَلَّمتِ البَخيلَ الجودا،

وَمَنَعتِ قَلبي أَن يَقَرَّ قَرارَهُ،

وَلَقَد يَكونُ عَلى الخُطوبِ جَليدا،

دَلَّهَتني وَحَمَيتِ جَفني غَمضَهُ،

لا يُستَطاعُ مَعَ الهُمومِ هُجودا،

لا تَعجَبي أَنَّ الكَواكِبَ سُهَّدٌ،

فَأَنا الَّذي عَلَّمتُها التَسهيدا،

أَسمَعتُها وَصفَ الصَبابَةِ فَاِنثَنَت،

وَكَأَنَّما وَطِئَ الحُفاةُ صُرودا،

مُتَعَثِّراتٍ بِالظَلامِ كَأَنَّما،

حالَ الظَلامُ أَساوِدا وَأُسودا،

وَأَنَّها عَرِفَت مَكانَكَ في الثَرى،

صارَت زَواهِرُها عَلَيكِ عُقودا،

أَنتِ الَّتي تُنسي الحَوائِجَ أَهلَها،

وَأَخا البَيانِ بَيانَهُ المَعهودا،

ما شِمتُ حُسنَكَ قَطُّ إِلّا راعَني،

فَوَدِدتُ لَو رُزِقَ الجَمالُ خُلودا،

وَإِذا ذَكَرتُكِ هَزَّ ذِكرَكِ أَضلُعي،

شَوقاً كَما هَزَّ النَسيمُ بُنودا،

فَحَسِبتُ سِقطَ الطَلِّ ذَوبَ مَحاجِري،

لَو كانَ دَمعُ العاشِقينَ نَضيدا،

وَظَنَنتُ خافِقَةَ الغُصونِ أَضالِعاً،

وَثِمارَهُنَّ القانِياتِ كُبودا،

وَأَرى خَيالَكَ كُلَّ تَرفَةِ ناظِرٍ،

وَمِنَ العَجائِبِ أَن أَراهُ جَديدا،

وَإِذا سَمِعتُ حِكايَةً عَن عاشِقٍ،

عَرَضاً حَسِبتُني الفَتى المَقصودا،

مُستَيقِظ وَيَظُنُّ أَنّي نائِمٌ،

يا هِندُ قَد صارَ الذُهولُ جُمودا،

وَلَقَد يَكونُ لِيَ السُلُوُّ عَنِ الهَوى،

لَكِنَّما خُلِقَ المُحِبُّ وَدودا.

أشعار غزل المتنبي بالعيون

إليكم أجمل ماقال أبو الطيب المتنبي من أشعار يتغزل بها بالعيون:

شعر لعيني كل يوم منك حظ

لِعَيني كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَظٌّ،

تَحَيَّرُ مِنهُ في أَمرٍ عُجابِ،

حِمالَةُ ذا الحُسامِ عَلى حُسامٍ،

وَمَوقِعُ ذا السَحابِ عَلى سَحابِ.

شعر لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقى

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي،

وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي،

لاوَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه،

وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ،

وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى،

مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِ.

شعر لا السيف يفعل بي ما انت فاعله

لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ،

ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياكِ،

لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي،

ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيناكِ،

وإني لممنوعُ المقاتِلِ في الوغى،

وإن كُنتُ مبذول المقاتِلِ في الحُبِّ،

ومن خُلقت عيناك بين جُفونِهِ،

أصابَ الحُدور السهلَ في المُرتقى الصَعبِ.

أشعار و قصائد غزل بالعيون قصيرة

هنا سنضع بين أيديكم أجمل الأشعار والقصائد القصيرة عن العيون:

قصيدة ذات العينين السوداوين المقمرتين لنزار قباني

ذاتَ العينينِ السوداوين،

ذاتَ العينين الصاحيتينْ الممطرتينْ،

لا أطلبُ أبداً من ربي إلا شيئينْ،

أن يحفظ هاتين العينين،

ويزيدَ بأيامي يومين،

كي أكتبَ شعراً،

في هاتين اللؤلؤتينْ.

قصيدة الشاعر جرير عن العيون

إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ،

قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا،

يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ،

وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا.

قصيدة مقلتان للشاعر إيليا أبو ماضي

رأيت في عينيك سحر الهوى،

مندفقا كالنور من نجمتين،

فبتّ لا أقوى على دفعه،

من ردّ عنه عارضا باليدين،

يا جنّة الحبّ ودنيا المنى،

ما خلتني ألقاك في مقلتين.

شعر يا ناعس الطرف كم أشكو وتظلمني لمصطفى صادق الرافعي

يا ناعسَ الطرفِ كم أشكو وتظلمني،

رحماكَ يا ناعسَ العينينِ رحماكا،

لو أن غيرَ فؤادي يشتكيكَ معي،

لضجتِ الناسُ والدنيا بشكواكا.

شعر الجسم في بلد والروح في بلد للشاعر ابن عبد ربه

الجسمُ في بَلَدٍ وَالرُّوحُ في بَلَدِ،

يَا وحشَة الرُّوحِ بَلْ يَا غُربَةَ الجَسَدِ،

إِنْ تَبْكِ عَيْنَاكَ لي يَا مَنْ كلِفْتُ بِهِ،

مِنْ رَحمَةٍ فَهُما سَهْمانِ في كَبِدي.

author-img
موقع محترفين العرب

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent